أين كنت ؟؟ السؤال الذي يدفع الأزواج إلى الكذب

مساء الخير:
كعادتها دائماً ....تأخيره يستدعي قلقها وهذا القلق يتحول رويداً رويداً إلى شك....والشك بدوره يهيج الأفكار السيئة........
وكما هي عادته دائماً يتأخر ويعتذر ...يتأخر ويراوغ....يتأخر ويكذب....
ولا يتوانى عن الكذب ألف كذبة وكذبة عندما تسأله المدام أين كنت ؟؟
هذا السؤال الذي يدل ظاهره على الغيرة وباطنه على الشك سوف يكون عنوان قضيتنا في يوم الكذب .....يوم الأول من نيسان وكل عام والكذابين بخير........
- أين أنت ؟.....أين كنت ؟..... أين أنت ذاهب ؟...... ثلاثية يكرهها الأزواج لما لها من تبعات قد تؤدي إلى خراب البيوت ما دام هو يعتقد أنه حر وفوق المساءلة وأن أخلاصه فوق الشبهات ..... وما دامت هي تضع تحركاته وساعات يومه تحت مجهرها فتضيق عليه الخناق فيصبح الكذب هو الخلاص من نار غضب الزوجات ..
أما هي فتقول أنه لو صدقها القول لاستراحت ...وهو يقول أنه لو صدقها القول لثارت.....والنتيجة ورطة بكل ما تعنيه الكلمة.......
أيها الأزواج ما رأيكم بذلك وكيف تتعاملون مع الزوجات في هذا الوضع؟
أيتها الزوجات كيف تتعاملون مع الزوج إذا كثر غيابه عن البيت دون مبرر؟
وأنتم أيها العزاب / رجال ونساء / كيف تضعون الخطط للتعامل مستقبلاً مع هذا الوضع ......وما هي المبررات....؟؟؟؟
أتمنى المشاركة من الجميع بشفافية وصدق
كل الحب لكم

عزيزي طاغور
مشكور على مواساة الكازبين في يومهم العالمي
إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجا
أنا أعتقد أنه إذا كانت العلاقة بين الزوجين مبنية على الصراحة ومدعمة بأعمدة الحب
فلا مشكلة إذا كانت عادت الزوج منذ بداية حياتهم الزوجية هي السهر مع أصحابه إلى وقت متاخر
أما الأخذ بالسهر مؤخرا فالأفضل أن يتوصل إلى حل مع زوجته يرضيه ويرضيها
أو ان يقوم أحدهما بالتضحية و القبول برأي الأخر
والله يخليلن الموبايل يلي بجيبك وين ما كنت وبيقطع الشك باليقين
ولنجعل قلوبنا سعيدة وتواقة للمعرفة

الكذب كما يقولون هو ملح الرجال - الكذب الأبيض وليس الأسود -

قد يضطر الرجل أو المرأة للكذب في بعض الأحيان من أجل تجنب

الخلافات والوقوع في المشاكل التي لها أول وليس لها آخر

وما زاد عن حده بالتأكيد سينقلب ضده

مؤوسسة الزواج تتطلب الكثير من الحمكة والوعي في التصرف

ويجب أن يحترم كلا الطرفين حقوق وواجبات بعضهما البعض

وعدم إشعار الآخر بأنه مراقب على مدى اليوم وأنه في قفص

فترة التعارف بين الشخصين والخطبة كفيلة إلى حد ما بتحديد ميول ورغبات

كل منهما ..... وتتلافى الحساسية الناجمة عن هذا الأمر بالتفاهم والاحترام

وسماع رأي الطرفين

وبرأيي الأمر الذي يدفع إلى هذه التصرفات هو الملل والروتين اليومي

والنزوع إلى التحرر من بعض القيود التي تفرضها الأسرة

تحياتي

الزواج هو ارتباط لحياتين ومسارين (ربما يكونا متعاكسين حتى) بمسار واحد واتجاه واحد
وهذا يعني ضرورة تضحية كل من الزوجين ببعض مكتسباته الطبائعية
وتفهم الأخر للكم الثاني الذي لايمكن الإستغناء عنه
وهنا ينعكس هذا الوعي في الأسر بشكل مختلف من أسرة لأخرى
وبالتالي نستطيع قياسه ومعرفة درجته من خلال انعكاسه تفاهماً بين الزوجين
وعلى هذا الأساس نجد أن من واجب الزوج أن يراعي ضرورات الحياة الزوجية فالزوجة من حقها أن تشعر بالغيرة العادية
وهو أمر طبيعي ينم عن اهتمامها بزوجها وأسرتها وحرصحا عليهما..وبالتالي عليه إن كان ممن يحبون السهر خارجا والغياب عن المنزل لفترات طويلة دون مببر حقيقي أن يقلل من هذا الأمر إن كان هذا سيؤثر على التفاهم العائلي ويزرع الشقاق في الأسرة
فهو بزواجه أصبح صاحب واجبات ومسؤليات يجب عليه تحملها
أما بعض أنواع تضحية الزوجة فتتمثل بعدم قلب حياة الرجل إلى نكد مستمر بسسب الغيرة الزائدة عن الحد الطبيعي والتي تتحول إلى وسواس مرضي فلا يخطر في بالها إلا أفكار الخيانة .. وخصوصا عزيزي أبو دياب إذا كان الموبايل مفلق ... ولي على ليلتو ..
المهم ... أعتقد لو أن الزوج والزوجة واعيين ومتفاهميين فلن يكون هناك أية مشكلة بينهما إلا إن زاد الأمر عن الحد الطبيعي وهنا يكمن الخلل الواجب حله .
أما الكذب فهو الداء الحقيقي فهومتى بدأ .. لن ينتهي وسيكبر شيئا فشيئا حتى يصبح سبب لتدمير العلاقة الزوجية
وأعتقد أن لامبرر للكذب أيا كان الأمر ... وأياً كانت الدوافع
فهو- وإن قيل بأنني كذبت لأدافع عن أسرتي وعلاقتي بزوجتي - فهو يعني سد ثغرة صغيرة في جسد العلاقة بقطعة كبيرة أخذت من الجهة الأخرى لهذا الجسد ...
أعود وأقول بأن التفهم والتفاهم هما أساس الزواج وأي خلل بهذا الأساس سيدمر هذا البناء عند أية هزة يمكن أن يتعرض لها..
********

في البداية نقول مساء الخير للجميع و اعذروني على التأخير في الرد على هذا الموضوع الشيق والهام والذي كان ومازال موضوعاً للنقاش والحوار رغم انه لم يكن في الماضي حسب اعتقادي موجوداً فحسب وجهة نظري هذا الموضوع بدأ يشغل حيزاً في حياتنا بعد هذا التطور الرهيب الذي نشهده في عصرنا هذا وبفضل الحرية التي نالتها المرآة ولن نطيل في المقدمة...........
أولاً وفي البداية أقول لعزيزي طاغور لماذا هذه النظرة السوداوية والتشاؤمية ولماذا هذا التهويل لهذا الموضوع فكما قلت:؟؟؟؟؟؟؟؟
ما دام هو يعتقد أنه حر وفوق المساءلة وأن أخلاصه فوق الشبهات ..... وما دامت هي تضع تحركاته وساعات يومه تحت مجهرها فتضيق عليه الخناق فيصبح الكذب هو الخلاص من نار غضب الزوجات ..
ففي قولك هذا أصبح الرجل وكأنه ملك لزوجته وكأنه لايملك كيانه الخاص الذي له حرمته الخاصة التي لا يستطيع أحد أن يطالها
وكما قلت أيضاً:؟؟؟؟؟؟؟
كعادتها دائماً ....تأخيره يستدعي قلقها وهذا القلق يتحول رويداً رويداً إلى شك....والشك بدوره يهيج الأفكار السيئة........
أنا برأيي إن هذا القلق زائد عن الوضع الطبيعي فهو يتحول الى شك وبالتالي فإن العلاقة الزوجية بينهما قائمة على أساس خاطئ؟؟؟؟؟؟؟.......
وانت يا عزيزي أبو دياب قلت:؟؟؟؟؟؟؟
إذا كانت العلاقة بين الزوجين مبنية على الصراحة ومدعمة بأعمدة الحب
فلا مشكلة
فأنا أشاركك هذا الرأي وانا معك بكل حواسي في هذا الكلام......
lol!

والله بتفهم lol!

أما الصديقة نسمة بحرية قالت:........؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فترة التعارف بين الشخصين والخطبة كفيلة إلى حد ما بتحديد ميول ورغبات
كل منهما
فأنا ارى بأن فترة الخطبة غير كافية لكشف صفات الخطيبين فهناك بعض السلبيات التي لا تظهر ربما إلا بعد عدة سنوات من الزواج
hate

وكل مين مسوؤل عن نفسه <بس يتزوج من هلا أنا مادخلني اذا صار شي hate

..........ســــــــلامـــــي.........